sales@farahatco.com      +9714250025197142500251+     واتساب

التدقيق الداخلى في الإمارات

يقدم التدقيق الداخلي للشركات عديدٌ من الفوائد؛ ولعلّ أهمها: تحسين عمليات الشركة والرقابة عليها, تحقيق أهداف الشركة, والإدارة الفعّالة للمخاطر. وللتدقيق الداخلي أهمية كبيرة لعمل الشركة. لذلك يجب أن يقوم به مدققين داخليين يتميزون بخبرة كبيرة في كافة إجراءات ومراحل التدقيق الداخلي. لتضمن الشركة تحقيق الغايات المرجوة من التدقيق الداخلي.

 مكتب فرحات وشركاه يتميز بخبرة تجاوزت الثلاثون عاماً في التدقيق بأنواعه. للتواصل معنا اضغط هنا.

ما هو التدقيق الداخلي

التدقيق الداخلي هو خدمة استشارية مستقلة ومحايدة تماماً يقدمها مكتب فرحات وشركاه وهو عملية تهدف إلى كشف الغش, التلاعب أو التحايل المالي في عمليات الشركة المالية والتشغيلية. من خلال تحليل القوائم المالية والتأكد من صحتها ومطابقتها للواقع.

ومن شأن التدقيق الداخلي المحاسبي أيضاً القيام بما يلي:

  • الحماية من هدر موارد الشركة أو اساءة استخدامها.
  • التأكد من امتثال الشركة لكافة القوانين واللوائح المطبقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
  • تقديم المقترحات الفعّالة التي تساهم في تحسين عمليات الشركة التي لا تعمل بالشكل المطلوب.
  • فحص وتقييم فاعلية أنظمة الرقابة داخل المنشأة.
  • التأكد من أن الضوابط المطبقة في المنشأة تكفي لتجنب المخاطر أو تخفيفها لأقل قدرٍ ممكن.

إن عملية التدقيق الداخلي يمكن أن تكون عملية روتينية كأن تكون بشكل شهري أو سنوي. أو قد تكون مفاجأة في بعض الحالات كاشتباه إدارة الشركة بوجود تحايل أو بوجود نشاط غير أخلاقي عمليات الشركة.

كيفية التدقيق الداخلي

يتم التدقيق الداخلي وفقاً لثلاثة مراحل : أولها التخطيط وفيها يتم تحديد سياسات المنشأة التي سيتم التدقيق بناءاً عليها. وثاني المراحل هي: التدقيق والمراجعة. وفي المرحلة الثالثة والأخيرة تكون عملية إعداد التقارير وتسليمها إلى إدارة المنشأة بعد الانتهاء من عملية التدقيق كاملةً.

وفيما يلي الشرح المفصل لكل مرحلة من المراحل:

#1 التخطيط لعملية التدقيق الداخلي:

لضمان نجاح عملية التدقيق الداخلي يجب أن يتم التخطيط لها بشكل جيد. وعملية التخطيط هذه تتضمن أيضاً العديد من المراحل والأسئلة التي يجب طرحها.

وخلال مرحلة تخطيط عملية التدقيق الداخلي يتم تحديد الأهداف المطلوبة من التدقيق. والوقت المطلوب لإنهاء عملية التدقيق.

من الشائع أنه بعد انتهاء مرحلة التخطيط عقد اجتماع مع العميل لإبلاغه بالمعلومات الأولية عن الخطة الموضوعة.

ثم تبدأ المرحلة الثانية من مراحل التدقيق  وهي: التدقيق والمراجعة.

#2 التدقيق والمراجعة

وهذه المرحلة هي صلب عملية التدقيق الداخلي. وفيها تبدأ إجراءات التدقيق ومراجعة عملية المنشأة المالية. وجرد المخزونات وتسوية الحسابات وتقييم إجراءات الرقابة الداخلية.

كما تُعنى أيضاً بتدقيق امتثال الموظفين للوائح الشركة الداخلية. والتأكد من عدم وجود عمليات تلاعب أو احتيال في عمليات الشركة المالية والاقتصادية.

وبعد أن ينتهي فريق التدقيق من حلة التدقيق والمراجعة يقوم بإعداد تقارير شاملة عن عملية التدقيق وتقديمها لإدارة المنشأة. وبطبيعة الحال هنا ننتقل للمرحلة الثالثة والأخيرة وهي: إعداد التقارير.

#3 إعداد التقارير

في بعض الأحيان في حال وجود معلومات قد يعتقد المدقق بأنه يجب على الإدارة معرفتا على الفور قد يتم تقديم تقرير مؤقت قبل التقرير النهائي. وفي حال لم تستدعي الحاجة لتقديم تقرير مؤقت فيتم تقديم مسودة التقرير ويُعقد اجتماعاً مع إدارة المنشأة للوقوف على تفاصيل التقرير.

وهي نهاية مرحلة التدقيق الداخلي يقدم فريق التدقيق التقارير التي تلخص عملية التدقيق والمراجعة. وتكون على شكل تقرير رسمي.

وتقرير التدقيق الداخلي النهائي يتضمن الأساليب التي تم استخدامها لاستكمال عملية التدقيق الداخلي مع الاقتراحات التي تساعد المنشأة على تحسين اجراءات الرقابة على عملياتها.

ميزات التدقيق الداخلي لدى مكتب فرحات وشركاه

خبرة مكتب فرحات وشركاه تجاوزت الثلاثون عاماً. وهذه العدد الكبير من سنوات الخبرة يضمن لك بأنك تتعامل مع أفضل مكتب تدقيق داخلي في دبي. ممن يعمل وفق معايير التدقيق المتبعة.

في مكتب فرحات وشركاه نقوم بالتدقيق الداخلي عملية تحتاجها الشركات لضمان ما يلي:

  • تحسين كفاءة التشغيل والاستخدام الأمثل للموارد.
  • تقييم المخاطر التي من شأنها التأثير بشكل سلبي في الشركة.
  • حماية أصول المنشأة.
  • التأكد من امتثال المنشأة للقوانين والأنظمة المتبعة في الإمارات العربية المتحدة.
  • تقييم فاعلية النظام الداخلي للشركة وضوابطها.
  • التأكد من نزاهة العمليات المالية والاقتصادية للمنشأة.
  • التأكد من الاستخدام الأمثل لموارد الشركة.

لمحة تاريخية عن التدقيق الداخلي

في الماضي كانت الحاجة ماسة وضرورية لإيجاد نظام للرقابة على العمال، وتسجيل العمليات النقدية، والوقوف على صحة العمليات، وقد دلّت الوثائق التاريخية أنّ قدماء المصريون واليونانيون استخدموا المدققين للتأكد من صحة الحسابات العامة.

وكان المدقق وقتها يستمع إلى القيود المثبتة بالدفاتر والسجلات للوقوف على مدى صحتها، وقد أدى ظهور نظرية القيد المزدوج في القرن الخامس عشر إلى سهولة وتبسيط وانتشار تطبيق المحاسبة والتدقيق، ومن ثم تطور مهنة المحاسبة والتدقيق، وظهرت أول منظمة مهنية في ميدان التدقيق في فينيسيا في ايطاليا عام 1851.

وكان التدقيق لغاية عام 1588 تدقيق تفصيلي، أي تدقيق شامل لكافة العمليات في الشركات، وكان الهدف الرئيسي للتدقيق اكتشاف الخطأ والغش والتلاعب، وقد بدأ الاهتمام بنظام الرقابة الداخلية بعد سنة 1933، حيث اهتم بها مؤسسو التدقيق والمحاسبة واعتمد عليه المدقق وذلك عبر القيام بتدقيق مجموعة من العمليات كل العمليات، وأصبح كشف الغش المحاسبي بعد هذه الفترة من مسؤولية الإدارة وصارت مسؤولية (المدقق) مراقب الحسابات لبيان صحتها وعدالة قوائمها المالية.

التدقيق ما بعد المرحلة الثالثةنشأة وتطور التدقيق الداخلي:

تضافرت عوامل عديدة ساعدت على تطور مهنة التدقيق الداخلي منها:

  • الانتشار الجغرافي الواسع للشركات وتطور أعمالها أدي الى تباعد الإدارات العليا عن الإدارات التنفيذية الموكل إليها تنفيذ الأعمال
  • ظهور الشركات المساهمة وحاجة الجمعية العمومية لضمان سلامة استثماراتهم وصحة بيانات الحسابات الختامية المنشورة
  • اهتمام الإدارة بنتائج الأداء أولاً بأول ومتابعتها نظراً لتعقد العمليات الانتاجية وتطور الأساليب التكنولوجية.
  • الاستقلال التنظيمي للإدارات، وتعدد المستويات الادارية في الشركة أجبر الإدارة إلى تفويض السلطات والمسؤوليات ومن ثم الحاجة إلى التأكد من سلامة استعمال السلطات وتحمل المسؤوليات المقابلة وفقاً للسياسات والنظم والإجراءات المعمول بها
  • أهمية صحة ودقة المعلومات والبيانات المثبتة في التقارير والحاجة الماسة لها في المجتمع والتي لا يمكن التأكد من سلامتها إلا بالتدقيق الداخلي.
  • حاجة التغذية والتغذية العكسية (التعليمات والتقارير) الى مسؤولين يتولون التدقيق لأجل اطمئنان الإدارة إلى سلامة هذه التقارير

الخدمات التي يقدمها التدقيق الداخلي

خدمات وقائية:

وهي عبارة عن إجراءات يضعها المدقق الداخلي في الشركة لتحقيق حماية كاملة للأصول والممتلكات من السرقة، أو الاختلاس، أو الهدر، وحماية السياسات المختلفة في المنشأة (الادارية والانتاجية والمالية) من تحريفها أو تغيرها بلا مبرر.

خدمات تقييمية:

يستخدم المدقق الداخلي مجموعة أساليب وإجراءات لقياس وتقييم فاعلية نظم وإجراءات الرقابة الداخلية المطبقة في الشركة، وقد تماثل الأدوات التي يستخدمها المدقق الداخلي تلك الأدوات التي يستخدمها المدقق الخارجي و يتعاونان معاً تيسيراً لمهمتها.

خدمات إنشائية:

وتتمثل في توفير بيانات ومعلومات ملائمة لإدارة الشركة تتعلق بمجال تحسين الأنظمة المالية والإدارية والفنية التي يتم التعامل بها داخل الشركة لمساعدة المدقق الداخلي

خدمات علاجية:

تتمثل في الإجراءات والأساليب التي يستخدمها المدقق الداخلي في مجال تصحيح أي أخطاء قد اكتشفها، أو التوصيات التي يتضمنها تقريره، والخاصة بإصلاح الأخطاء، أو علاج ما يحدث من قصور في الخدمات المتعددة والمتنوعة، التي يقدمها المدقق الداخلي ويساهم فيها.

كان هذا ملخص مبسط عن ملامح التدقيق الداخلي ويمكنك ايضاً الاطلاع على المقالات التالية: