الأنشطة الاقتصادية الواقعية (بالانجليزية: Economic Substance Regulations) وتعرف اختصاراً بـ(ESR) هو مجموعة من المعايير التي تلزم الشركات التي تمارس أي من الأنشطة المحددة في قرار مجلس الوزراء رقم (57) لسنة 2020 بالحفاظ على وجود واقعي وكاف في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال استيفاء مجموعة من المتطلبات ذات الصلة بذلك.
حيث يكمن الهدف الرئيسي من تطبيق الدولة لاختبار الأنشطة الاقتصادية الواقعية في منع تسجيل وترخيص الشركات والمنشآت التي تكون نواياها الأساسية تنصرف فقط لأغراض التمتع بالمزايا الضريبية والاقتصادية.
نقدم لكم في مدونتنا هذه دليلاً إرشادياً شاملاً لكافة التفاصيل التي تحتاج الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة معرفتها عن اختبار النشاط الاقتصادي الواقعي .
قد تحتاج بعض التفاصيل الواردة في هذا الدليل إلى المزيد من الإيضاح، لذلك ندعوكم لطرح ما لديكم من استفسارات وتساؤلات حول ذلك من خلال التواصل معنا ومناقشة وضع الأنشطة التي تقومون بها مع أحد المستشارين المتخصصين لدينا.
بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019 بتطبيق اختبار الأنشطة الاقتصادية الواقعية، وجاء ذلك مع إصدارها لمجموعة من القرارات المتعلقة بتحديد الأنشطة الاقتصادية الواقعية والسلطات التنظيمية المكلفة بإدارة وإنفاذ الأنظمة و صلاحياتها.
وكان أخر ما أصدرته الدولة بهذا الشأن هو قرار مجلس الوزراء رقم (57) لسنة 2020 بشأن تحديد متطلبات الأنشطة الاقتصادية الواقعية، تبع ذلك القرار الوزاري رقم (100) الذي تناول بدوره التوجيهات الخاصة لتنفيذ أحكام القرار رقم (57).
مزاولة الشركات المُرخص لها المؤسسة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها أو أي من الائتلافات المشتركة التي لا تتمتع بالشخصية المعنوية المستقلة لأي من النشاطات الآتية يجعلها خاضعاً لاختبار النشاط الاقتصادي الواقعي :
يساعدك المستشارون المتخصصون في مكتب فرحات وشركاه على تحديد فيما إذا كانت الأنشطة التي تقوم بها خاضعة لاختبار النشاط الاقتصادي الواقعي ومدى تأثير ذلك على أعمالك.
هناك كيانات مستثناة من اختبار الأنشطة الاقتصادية الواقعية ، يتعلق الأمر هنا بالأعمال المُرخص لها الآتية :
هناك مجموعة واسعة من المتطلبات التي يجب على الأعمال المُرخص لها بمزاولة أي من الأنشطة الخاضعة لاختبار النشاط الاقتصادي الواقعي استيفاؤها، وهي وفق ما يلي :
لابد من الإشارة هنا إلى أنه وفي حال عدم تحقيق المُرخص له دخلاً ناتجاً عن النشاط الذي يقوم به خلال سنة معينة، فإنه لا يكون مُلزماً باستيفاء متطلبات اختبار النشاط الاقتصادي الواقعي.
هناك بعض الشروط التي لابد للأعمال من استيفاءها حتى تُعتبر أنها تقوم بإدارة نشاطاتها وتوجيهها في الدولة، إليكم الشروط المطلوبة لذلك :
نعم، وينطبق ذلك على المُرخص له الذي يقتصر نشاطه على أعمال الشركة القابضة، حيث يُعتبر المُرخص له أنه استوفى متطلبات اختبار النشاط الاقتصادي الواقعي متى حقق الشروط الآتية :
يرتبط خضوع المُرخص له المُستثنى لاختبار النشاط الاقتصادي الواقعي بإخفاقه في الوفاء بمتطلبات تقديم الإخطار للسلطة التنظيمية المختصة ، حيث يتعين عليه وفق ذلك الوفاء بالالتزامات الآتية :
تفرض السلطة الوطنية للتقييم غرامة إدارية قيمتها (50.000) ألف درهم إماراتي في حال إخفاق المُرخص له في الوفاء بمتطلبات اختبار النشاط الاقتصادي الواقعي، وفي حال ارتكاب المُرخص له المخالفة ذاتها في السنة المالية التالية للمخالفة الأولى فتفرض عليه في هذه الحالة غرامة إدارية قيمتها (400.000) ألف درهم إماراتي.
مكتب فرحات وشركاه، نقدم مجموعة واسعة من الخدمات الاستشارية تغطي كافة الجوانب المتعلقة باختبار النشاط الاقتصادي الواقعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
دائرة البحوث والدراسات
مكتب فرحات وشركاه
دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة
للاستعلام عن الخدمة :
ايميل : sales@farahatco.com
واتس اب مراسلة فقط : 971526922588